لماذا التسويق بالمحتوى هو استثمارك الذكي للمستقبل؟
التسويق بالمحتوى ليس مجرد نشر معلومات… بل هو بناء ثقة، وصناعة حضور، وتحويلك إلى مرجع لا يستغنى عنه في مجالك.
إليك كيف يخدمك في ثلاث مراحل ذهبية:
- مرحلة الوعي: جذب الجمهور دون أن يشعر
في البداية، تبدأ بنشر محتوى قيم باستمرار كالمقالات والفيديوهات بالاضافة للمنشورات حول مجالك. ومع الوقت، يبدأ الناس بربط اسمك تلقائيًا بهذا التخصص.
مثال: أحمد يشارك بانتظام محتوى عن تحسين محركات البحث والتسويق الرقمي. بعد فترة، أي شخص يرى اسم “أحمد” يتبادر إلى ذهنه: “آه، هذا خبير SEO والمحتوى!”
هكذا، دون إعلان مباشر، صنعت جمهور يراك مرجع موثوق في هذا المجال.
2. مرحلة الاهتمام: بناء الثقة والفضول
بعد أن يتعرف عليك الجمهور، يبدأ البعض بإبداء اهتمام حقيقي بما تقدمه. قد لا يشترون الآن، لكنهم يتابعونك، يتعلمون منك، ويبدأون في الوثوق بك.
- البعض يتابعك بدافع الفضول أو التعلم.
- البعض الآخر يفكر: “عندما أقرر دخول هذا المجال، هذا الشخص هو خياري الأول.”
أنت الآن في مرحلة زرع الثقة، وهي أقوى من أي إعلان مدفوع.
3. مرحلة اتخاذ القرار: تحويل المتابع إلى عميل
وهنا تأتي اللحظة الحاسمة. شخص ما قرر أن يتعلم أو يشتري خدمة في مجالك… ومن أول يخطر بباله؟ أنت.
- لأنك كنت المصدر الوحيد الذي يتحدث بثقة ووضوح عن هذا المجال.
- لأنك كنت حاضراً دائماً تقدم محتوى مفيد.
- لأنك ببساطة “الخبير الذي يعرفه”، وليس مجرد إعلان عابر.
- سواء أراد دورة تدريبية، استشارة، أو خدمة احترافية سيتجه إليك بثقة، وربما يوصي بك للآخرين أيضاً.
في عالم الأعمال الرقمي
التسويق بالمحتوى هو سيرتك الذاتية المتقدمة يجعلك الخيار الأول دون أن تطلب ذلك ويبني لك جمهور ومصدر دخل مستدام.
ما هو تحسين محركات البحث (SEO)؟
تحسين محركات البحث، المعروف اختصاراً بـ SEO (Search Engine Optimization)، أو كما يُكتب أحياناً “سيو”، هو عملية تطبيق مجموعة من المعايير التي تعتمدها محركات البحث، وعلى رأسها جوجل، بهدف تحسين ظهور موقعك في نتائج البحث المجانية.
الهدف الأساسي من هذه العملية هو جذب زيارات طبيعية من مستخدمين يبحثون فعليًا عن محتوى أو خدمات تقدمها على موقعك. وكلما ارتفع ترتيب موقعك في نتائج البحث لكلمات مفتاحية معينة،
.ازدادت فرص ظهوره أمام جمهور جديد يمكن تحويله لاحقًا إلى زوار دائمين بطرق متعددة
لماذا تهتم المواقع بتحسين محركات البحث؟
لا شيء أسهل من الحصول على زيارات لموقعك في هذه الأيام. ميزانية إعلانية جيدة على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، وستحصل على عدد زيارات كبير.
لكن هناك فرق جوهري بين زيارات مواقع التواصل الاجتماعي مقابل الزيارات التي تحصل عليها من محركات البحث:
- زيارات محركات البحث ذات جودة أعلى بكثير، ولا تقارن حتى بزيارات متصفحي المواقع الاجتماعية.
- مع أنهم من الممكن أن يكونوا نفس الأشخاص، إلا أن الدافع يختلف.
الزيارات من محركات البحث تندرج تحت الـ Pull Marketing، أي أنك تجذب الزبائن كما يفعل المغناطيس لموقعك بناءً على رغبتهم اللحظية (فهم يقومون بالبحث عن الشيء الذي يريدونه). أما التسويق على مواقع التواصل فهو Push Marketing، فأنت “تنثر” الإعلانات هنا وهناك أمام هؤلاء الأشخاص، ومن الممكن أن يكونوا مهتمين بذلك.
هذا هو الفرق الجوهري بين زيارات محركات البحث وزيارات متصفحي مواقع التواصل. لكن هناك فرق آخر مهم جداً، ألا وهو الاستمرارية. ماذا يعني هذا؟
عندما تقوم بحملة على موقع Facebook مثلاً، أن تضع منشوراً برابط لموقعك، كم ستبقى فعالية هذه الحملة أو المنشور؟ أيام؟ أسابيع؟ ليس أكثر.
أما عن مقال تكتبه على موقعك، يجيب على استفسار كلمة مفتاحية معينة، البحث عليه لن يتوقف (إلا إن كان عن حدث مؤقت).
هذا يعني أنك كلما طبقت معايير تحسين محركات البحث SEO أكثر، كلما حصدت ترتيباً أعلى على محركات البحث، ما يعني زيارات أكثر، وبشكل دائم.
كيف تعمل محركات البحث؟
قبل أن نتعمق أكثر في فهم تحسين محركات البحث، علينا أن نفهم أولاً كيف تعمل هذه المحركات، فهذه الجزئية على صغرها لكنها مهمة جداً وتأسيسية لتساعدنا على القيام بأفضل ممارسات تحسين محركات البحث.
ببساطة، جميع محركات البحث لها زواحف. هذه الزواحف تقوم بشكل دائم بتتبع الروابط على كافة المواقع التي تعرفها، وتنتقل من رابط إلى آخر،
سواء في نفس الموقع أم إلى موقع جديد. وكلما وجدت هذه الزواحف رابط جديد غير موجود في فهرس محرك البحث، تقوم بإضافته إلى الفهرس.
ثم يتم تطبيق خوارزميات (وهي جمع لأنه ليس هناك خوارزمية واحدة تتحكم بالنتائج) محرك البحث على هذه الصفحة، وما الكلمات التي يمكن أن يظهر عليها هذا الرابط، ما ترتيبها، وما إلى ذلك.
من الأمور المهمة التي تساعد الزواحف على معرفة جميع صفحات موقعك هو استخدام خريطة الموقع (sitemap).
ذكرنا أن زواحف البحث تصل إلى الصفحات عن طريق روابط أخرى، سواء في نفس الموقع أو في مواقع أخرى، على شكل شبكة عنكبوتية بنقاط متسلسلة.
مثال عن شركة استخدمت التسويق بالمحتوى :
من مكعب إلى أسطورة عالمية

في مدينة بالدنمارك، كان هنالك نجار اسمه “أولي كيرك كريستيانسن” . لم يكن يتخيل أن المكعبات البلاستيكية التي صنعها لأطفاله سوف تكون اليوم نجاح هائل بملايين الدولارات.
بدأت الحكاية بمكعبات بسيطة،لكن ليغو لم تكتف بأن تكون مجرد لعبة، صممت أن تتطور لتشمل عالماً يحوي الكبار والصغار.
ففي عام 2014 ،كان اصدار الفيلم الاول لشركة ليغو لم يكن مجرد فيلم للاطفال، بل قصة تنشر المرح والمشاعر الايجابية عن الابداع والتعاون. (the lego movie)
اجتمع الكثير من الناس على حب هذا الفيلم وحول نجاحه المكعب الصغير لبطل عالمي.
كما أن شركة ليغو فهمت اللعبة جيداً وانطلقت لتضع بين ايدي المستخدمين العديد من الالعاب التي دخلت من خلالها عالم الفيديو جيمز بسلاسل مثل Lego Star Wars , Lego Harry Potter
في هذه المرحلة لم يعد المكعب مجرد لعبة على الارض، بل تطور الى شخصية تتحرك في عالم كبير مليء بالتحدي والمغامرة.
أطلقت ليغو منصة والتي تسمح للمستخدمين أن يقوموا بتصميم نموذج جديد والذي بدوره يتحول الى منتج رسمي اذا حصل على تصويت الناس ومحبتهم Lego Ideas
حولت ليغو في هذه الخطوة الجمهور لشريك لها في صناعة المحتوى والترويج له.
كانت هذه القصة عنوان لنجاح التسويق بالمحتوى فإن شركة ليغو أثبتت أن التسويق بالمحتوى ليس اعلان عابر بل رحلة مشوقة تجعل المنتج جزء من حياة الناس اليومية وتحوله لأسطورة عالمية ومشهورة.
بخبرة طويلة وفرق متكاملة قدمنا لكم أفضل خدماتنا يمكنكم الاستفادة منها عبر :
واتساب: +966 55 010 9588
هاتف: +966115030388
ايميل: info@provision360.net

